بعد توازن "الطوارئ ستسبق اي إجراءات عزل" قبل ٢٠ كانون الثاني الحالي والتي حمت الرئيس السابق ترامب، يلوح الاخير
بالمواربة بمعادلة جديدة قوامها : اية نتيجة تصويت في مجلس الشيوخ  تحرمه من الترشح للرئاسة مجددا ستقابل بتاسيس حزب جديد.

الحزب الجديد سيقسم الحزب الجمهوري وينهي الثنائية الحزبية التي كانت تمارس من خلالها الدولة العميقة إدارتها الفعلية للبلاد وبدون مبالغة للعالم. بالإضافة إلى أن محاكمة الرئيس السابق في مجلس الشيوخ وهو اليوم مواطن عادي
ستشكل اولا سابقة ستسمح في المستقبل بمحاكمة رؤساء سابقين، وثانيا مخالفة دستورية فاضحة : هل يحق لمجلس الشيوخ او النواب بمحاكمة مواطن عادي. 

هذا التوازن  لن يكون محكوما بمدة زمنية من ناحية ومن ناحية أخرى سيردع اية محاولة لملاحقة الرئيس أمام القضاء الأميركي.

ما قبل ترامب ليس كما بعده
تماما كما أن ما قبل موسى ليس كما بعده