
الرابطة السنية في تشييع القاضي الشيخ أحمد الزين: لقد خسر لبنان والعالم العربي والاسلامي رمزاً من رموزه
شيعت مدينة صيدا في مأتم مهيب سماحة الشيخ القاضي أحمد الزين رحمه الله تعالى؛ رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين، حيث تمت الصلاة على روحه في المسجد العمري الكبير الذي خطب فيه الفقيد أكثر من واحد وستين سنة، وثم انطلقت الجنازة الى مقبرة صيدا الجديدة في منطقة سيروب.
تقدم المشيعين مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، والنائب أسامة سعد، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود، وسماحة المفتي الشيخ أحمد نصار ممثلا الرابطة الإسلامية السنيّة في لبنان، واهل الفقيد والمحامي العام القاضي ماهر الزين، ووفد كبير من تجمع علماء المسلمين، واعضاء من المجلس البلدي لمدينة صيدا ومشايخ وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية والثقافية.
وقد وضع المفتي الشيخ أحمد نصار إكليلا من الزهور باسم الرابطة السنية على ضريح الفقيد الكبير؛ وصرح قائلاً: "باسمي واسم رئيس وأعضاء مجلس أمناء الرابطة الإسلامية السنيّة في لبنان نتقدم إلى عائلة الفقيد ومحبيه والى علماء الأمة بأحر التعازي، لقد كان سماحة الشيخ القاضي احمد الزين رحمه الله تعالى عالماً عابداً ومجاهداً زاهداً، وصبوراً محباً للخير، كرّس حياته دفاعاً عن الاسلام وخدمة المسلمين واصلاح ذات البين، وكان ذا همة عالية ونفس طيبة وأخلاق كريمة، كان له الأثر في تأسيس أكثر الجمعيات في صيدا والجنوب، وافتتاح أكثر مساجدها، وكان رحمه الله مدافعاً ومقاوماً ومجاهداً في قضية فلسطين والقدس التي عشقها وعايش آلامها وآمالها. وهو من أبرز الدعاة إلى الوحدة الاسلامية في لبنان والعالم، لقد خسر لبنان والعالم العربي والاسلامي رمزاً من رموزه وعلماً أزهرياً من علمائه. نتقدم بالعزاء الى اهله ومحبيه والى علماء الامة والى اللبنانيين والمسلمين في العالم... رحم الله شيخنا وعزيزنا الشيخ القاضي احمد الزين، وإنا لله وإنا اليه راجعون".
المزيد من الأخبار
الأكثر قراءة
- السؤال: هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها بسبب عدم شهوتها أو حاجتها حاليا؟وهنا سؤال يطرأ هل للزوجة الامتناع عن الفراش إذا كان زوجها لا يصل بها إلى نشوتها الجنسيّة؟
- صوناً للبنان.. وفلسطين
- مسؤولية الفرد والمجتمع والمرجعيات الإسلامية في مواجهة التطرف لصالح الوسطية
- الطريق الآمن للإصلاح والتغيير
- العشائر العربية مفتاح الحل في العراق والمنطقة