
استفزاز تركيا
استفزاز تركيا
عمدت وزارة الدفاع اليونانية إلى نقل السلاح إلى بعض جزر بحر ايجه القريبة من السواحل التركية في نقض لاتفاقيات دولية تمت سنة 1923 و 1947 أكدت على عدم جواز عسكرة هذه الجزر في أعقاب احتلالها من قبل ايطاليا وهي أراض تركية وتم تسليمها لليونان تحت هذا الشرط.
الرئيس التركي هدد اليونان بالرد ووصل اليوم إلى حد الحديث عن استهداف مدينة أثينا بالصواريخ الباليستية.
الإعلام الغربي سلط الاضواء على كل ردود الفعل التركية مع التعتيم الشامل على سبب المشكلة.
الأمر ليس صدفة ، وليس هناك من مصلحة يونانية أو هدف يوناني لنقض اتفاقيات دولية ، فمن دفع اليونانيين إلى شرب "حليب السباع" والمضي في استفزاز تركيا . الجواب عند الجهة المغتاظة من مواقف تركيا من موسكو منذ ربيع 2016 : الولايات المتحدة الأميركية.
الاتفاقيات الدولية ليست مهمة بحد ذاتها إذا لم تجد من يملك القوة للدفاع عنها . مثال اخير الاتفاق النووي مع ايران الذي تنصلت منه إدارة الرئيس ترامب "بشحطة" قلم.
المزيد من الأخبار
الأكثر قراءة
- السؤال: هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها بسبب عدم شهوتها أو حاجتها حاليا؟وهنا سؤال يطرأ هل للزوجة الامتناع عن الفراش إذا كان زوجها لا يصل بها إلى نشوتها الجنسيّة؟
- جماهير كرة القدم عامة تطالب بتكملة البطولات المحلية وتنتظر مقررات الجمعية العمومية
- مفهوم مجلس النقد والعلاج الواقعي الممكن
- صوناً للبنان.. وفلسطين
- مسؤولية الفرد والمجتمع والمرجعيات الإسلامية في مواجهة التطرف لصالح الوسطية