
انتخابات تركيا يوم الأحد 14 أيار 2023
انتخابات تركيا يوم الأحد 14 أيار 2023
الانتخابات التركية لمجلس النواب ورئاسة الجمهورية والمخطط لها بعد غد معركة بكل ماتعنيه الكلمة بين الشرق والغرب. الشرق يحشد للرئيس أردوغان والغرب يحشد لأي مرشح يستطيع هزيمة أردوغان.
جذور الخلاف بين الرئيس أردوغان والغرب تعود إلى شهر تشرين الثاني من العام 2015 عندما أسقط سلاح الجو التركي قاذفة قنابل سو 24 فوق الأراضي السورية كانت تقصف الميليشيات التي فتحت لها تركيا حدودها مع سوريا من خلال حملة جوية بدأت في 30 أيلول 2015.
الرد الروسي كان حجب الصادرات التركية وشركات الأعمال التركية عن السوق الروسية ومنع السياحة الروسية من دخول الاراضي التركية. المطلب الروسي كان الاعتذار التركي العلني ومحاسبة الطيار ومن أعطى الأمر باصطياد القاذفة الروسية من الخلف.
تحت وطأة هذا الحصار استجاب الرئيس أردوغان للرئيس بوتين رغم تحذيرات ومعارضة الغرب في ربيع 2016 وبدا فك الحصار الروسي.
في 15 تموز 2016 تحرك سلاح الجو التركي وسلاح المدرعات ، الأول استهدف مكان تواجد الرئيس التركي والثاني استهدف شوارع اسطنبول في انقلاب عسكري باء بالفشل نتيجة تدخل التنصت والتشويش الروسي ونقل الرئيس التركي من مكان تواجده قبل وصول الطائرات إلى الهدف.
الانقلاب تهاوى وتهاوت معه العلاقات التركية مع الغرب وبدأت سلسلة من الإجراءات التي كانت صادمة : تركيا العضو منذ عام 1952 في الحلف الأطلسي تطلب وتتسلح بمنظومة S400 الروسية
رغم تهديد الغرب لردع اية محاولة انقلابية من قبل السلاح الغربي في تركيا . الرد الغربي لم يتأخر فاخرجت تركيا من برنامج تصنيع المقابلة الشبح F35 وتم إلغاء تزويد تركيا بهذه الطائرات. كذلك تم دعم الميليشيات الكردية بوجه الجيش التركي في الشمال السوري .
وكرت مسبحة من الإجراءات التي باعدت بين تركيا والغرب في قطاع النفط والغاز والطاقة وحركة خروج الأموال الاستثمارية الغربية في تركيا مما دفع بالليرة التركية إلى المستويات التي بلغتها اليوم.
وطبعا سياسة شيطنة الخصوم تكتيك غربي لم يوفر الرئيس التركي ، يكفي ان تقرأ الصحافة الغربية في تغطيتها للانتخابات القادمة.
المعارضة التركية لم تخف اصطفافها فاعلنت انه في حال فوزها ستكون عضوا طبيعيا في الحلف الأطلسي.
الاصطفاف الشرقي كذلك صريح ومعلن ...نحن مع الرئيس أردوغان
اكثر من ذلك الصحافة الشرقية هددت المعارضة التركية في حال افوزها واتخاذها اي اجراء يضر بالمصالح الحيوية باحتلال اسطنبول لفتح البحر الاسود على البحر المتوسط ونامين التدفق التجاري والعسكري .
الدول العربية اصطفت كلها وبدون استثناء مع الرئيس أردوغان بطلب من قائدها اليوم المملكة العربية السعودية...حتى الدولة السورية لبت الطلب رغم علاقات خصومة عمرها 12 عام . لاصوت يعلو فوق صوت المواجهة .
نتائج.يوم الأحد مفصلية .
المزيد من الأخبار
الأكثر قراءة
- السؤال: هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها بسبب عدم شهوتها أو حاجتها حاليا؟وهنا سؤال يطرأ هل للزوجة الامتناع عن الفراش إذا كان زوجها لا يصل بها إلى نشوتها الجنسيّة؟
- جماهير كرة القدم عامة تطالب بتكملة البطولات المحلية وتنتظر مقررات الجمعية العمومية
- مفهوم مجلس النقد والعلاج الواقعي الممكن
- صوناً للبنان.. وفلسطين
- مسؤولية الفرد والمجتمع والمرجعيات الإسلامية في مواجهة التطرف لصالح الوسطية