
حدود حريتك
حدود حريتك
من العقلاني والمنطقي ان تتوقف الحرية الشخصية عند حدود المساس بالآخرين: قي معتقداتهم وفي موروثهم الثقافي وفطرتهم.
ماجرى ويجري في صيدا يجب أن يكون درسا للقادم من الظواهر الشاذة التي تحضر لسوق الناس خارج إطار دينهم باسم الحرية الشخصية....تماما كما جرى ويجري في المجتمعات الغربية والتي تفيد الاحصائيات الغربية ان ,37,2 % من سكان بريطانيا ملحدين وان 29 % من الفرنسيين ملحدين و 63% غير متدينين وأكثر من 46 % من السويديين ملحدين وان 18 % من الاميركيين كذلك.
ليس هذا فقط فنسبة مؤيدي زواج المثليين (الشاذين )في بريطانيا هي 77% وفي فرنسا 73%
وفي السويد 71% وفي الولايات المتحدة الأمريكية اكثر من 60%
هذه الآفات استمكنت من هذه المجتمعات باسم الحرية الشخصية والديمقراطية.
أشكال صيدا وماتبعه يحل بالمنطق التالي :
ايها الرجل أيتها المرأة تريدان ان تسبحا بملابس غير محتشمه تفضلوا إلى المسابح الخاصة المغلقة التي تسمح بذلك ، اما ارتياد الشواطئ العامة فهذا تعد على الآخرين ممن مازال الحياء والعفة والطهارة
مسلكهم.
المزيد من الأخبار
الأكثر قراءة
- السؤال: هل يجوز للمرأة أن ترفض الجماع مع زوجها بسبب عدم شهوتها أو حاجتها حاليا؟وهنا سؤال يطرأ هل للزوجة الامتناع عن الفراش إذا كان زوجها لا يصل بها إلى نشوتها الجنسيّة؟
- جماهير كرة القدم عامة تطالب بتكملة البطولات المحلية وتنتظر مقررات الجمعية العمومية
- مفهوم مجلس النقد والعلاج الواقعي الممكن
- صوناً للبنان.. وفلسطين
- مسؤولية الفرد والمجتمع والمرجعيات الإسلامية في مواجهة التطرف لصالح الوسطية