عراقجي في دمشق لمواصلة «المشاورات بشأن التطوّرات في المنطقة»
يواصل وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي جولته في الشرق الأوسط في ظلّ ارتفاع حدّة التصعيد في المنطقة، وذلك بعد أربعة أيام من إطلاق الحرس الثوري الإيراني وابل من الصواريخ البالستية على إسرائيل مستهدفاً عدداً من المنشآت العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية، وبعد أسبوع من اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله. ووصل عراقجي والوفد المرافق له صباح اليوم إلى العاصمة السورية دمشق آتياً من بيروت. وأكد لدى وصوله أنّ هدف زيارته سوريا هو «مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة».وقال «إننا كنا دائماً على تواصل وثيق مع أصدقائنا في الحكومة السورية في ما يتعلق بالتطورات في المنطقة»، وأضاف أنّ «أهم نقاش اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان وخاصةً في غزة، وهناك مبادرات في هذا المجال وكانت هناك مشاورات نأمل أن تؤتي ثمارها». واعتبر أنه «من المؤسف أن الأعمال العدائية والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني مستمرة»، مؤكداً أن «هذا الكيان لا يعرف لغة أخرى غير لغة القوة والحرب ويواصل جرائمه كل يوم في بيروت وغزة».
وشدّد الوزير الإيراني على أن الأمر يتطلب جهداً جماعياً من جانب المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم. ومن المقرر أن يلتقي عراقجي نظيره السوري بسام صباغ ورئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي.
وكان الوزير الإيراني قد التقى أمس رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث أكد أن وجوده في بيروت هو دليل على أن إيران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها. وقال: «واثقون من أن جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل وأن الشعب اللبناني سيخرج منتصراً، ونحن ندعم مساعي لبنان للتصدي للجرائم الإسرائيلية».
الأخبار