صراع بين طريق الحرير وطريق التوابل
رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال
رقعة الصراع :
الفريق الاول
الشرق العربي (في قلبها الشام والعراق ومصرودول الخليج)
والشرق الاسلامي ( ايران وتركيا ودول الستان )
والشرق الاوراسي (الاتحاد الروسي)
والشرق الصيني(الصين)
الفريق الثاني
الغرب الاوروبي (دول اوروبا الغربية والشرقية)
الغرب الاميركي (الولايات المتحدة الاميركية وملحقاتها واهمها اسرائيل)
الهند
في نيسان 2013 اطلق الرئيس الصيني الحالي شي جين بنغ مشروع الطريق والحزام وهو مشروع ربط الصين بالطريق البري القديم من الصين وحتى ساحل الشرقي للبحر المتوسط (سوريا تحديدا ) وحزامه كل الدول التي يمر بها هذا الطريق ويخدم من خلال المتوسط الشمالي دول البحر المتوسط الاوروبية . وهو الطريق البري.
اما الطريق البحري فيربط الصين بباكستان بريا ثم ينطلق من ميناء البكستان البحري على المحيط الهندي ليربط الباكستان بافريقيا من خلال عدة موانئ على ساحل افريقيا الشرقي.
في اذار 2014 جرى الانقلاب في اوكرانيا وتوسع الصراع في اوكرانيا الخاصرة الرخوة لروسيا كما وصفها برهجنسكي المستشار الامني السابق للرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر ، في محاولة لاحتواء واستنزاف روسيا ثم التفرغ لاحتواء الصين من خلال الحلف مع استراليا واليابان وكوريا الجنوبية من خلال بحر الصين الجنوبي وتايوان. والهدف نسف طريق الحرير الذي يحرر الصين من الطريق البحري الحالي الذي يربطها من خلال مضيق ملقا ثم المحيط الهندي ثم باب المندب ثم قناة السويس فاوروبا ومن الهند الى افريقيا والواقع تحت سيطرة القوة البحرية الاكبر : الولايات المتحدة الاميركية.وهذا مشروع كان في الحلم الاستراتيجي للصين منذ ما بعد الحزب العالمية الثانية.
المشروع المقابل الذي طرحته الولايات المتحدة الاميركية في ربيع 2023 هو طريق التوابل وينطلق بربط الهند من خلال موانئها على المحيط الهندي بمضيق هرمز ثم الامارات العربية ثم البر السعودي ثم الاردن فميناء حيفا فاوروبا حيث من المفترض ان تنافس البضائع الهندية البضائع الصينية.
وهذا سر التطبيع السريع مع الامارات والركض وراء التطبيع مع المملكة السعودية .
وفجاة ينفجر طوفان الاقصى وتتطاير معه طريق التوابل.
وللحديث تتمة……