البعض مستبشر والبعض متشائم

رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال

روسيا ، المملكة السعودية ،الامارات ، تركيا ، سوريا ، الاردن ، مصر ، الجزائر …دول مستبشرة بفوز الرئيس ترامب في الرئاسة الاميركية وبمستويات مختلفة نتيجة لطريقة التي تعاطى معها خلال فترة رئاسته الاولى.

الصين ، ايران ، قطر ، العراق ، لبنان ، فلسطين ، اسرائيل ، اوكرانيا و الدول الاوروبية متشائمة بفوزه لنقس الاسباب.

الدولة العميقة في الولايات المتحدة الاميركية تصرفت بحكمة وجنبت بلدها خلافا داخليا كان ممكن ان يتحول الى الشارع وياخذ معه البلد كله .

اذا استطاع الرئيس ترامب ان يكرر مافعله في ولايته الاولى بان لايشن حربا جديدة فسيدخل التاريخ كصانع سلام ويضمن لنائبه فانس ان يفوز في 2028 بالرئاسة.

التنافس مع الصين اذا استطاع ان يبعده عن الحرب الاقتصادية ، ويجبر اسرائيل على رسم حدودها وتنفيذ حل الولتين ، او دولة واحدة ديمقراطية يتساوى فيها مواطنوها فسيدخل التاريخ كاعظم رئيس في العالم الحديث.

التحديات ليست سهلة ولكن الخطوة الاولى بحسن اختياره لفريقه حتى لايضطر الى قضاء فترة رئاسته الثانية في المراوحة في قعر المشكلات التي ستصنعه له الدولة العميقة ويواجه بالتالي قرارات يتخذها ولا ينفذها مرؤوسيه .

ايضا روبرت كنيدي جونير الذي ترك الحزب الديمقراطي لانه خالف سياساته وجير ناخبيه للرئيس ترامب يجب ان يحظى بمركز لائق وفاعل في الادارة الجديدة .

واخيرا وليس اخرا التمسك بانهاء السياسات اشيطانية التي قادها الحزب الديمقراطي : الجندر ، والشذوذ الجنسي وحق الاجهاض

بعد الاسبوع السابع للجنين….ليحظى ببركة الله وتوفيقه الذي من عليه بالفوز للمرة الثانية.