الرئيسان الصيني والأميركي يلتقيان في 15 الحالي
حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من تزايد التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو، ودعى الصين إلى المساعدة في منع كوريا الشمالية من القيام بأعمال «مزعزعة للاستقرار».
زار بلينكن سيول عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في اليابان، حيث التقى، اليوم، الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ومسؤولين كبار آخرين. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي «لدينا مخاوف مشتركة عميقة بشأن التعاون العسكري المتنامي والخطر بين كوريا الشمالية وروسيا». ثم أضاف «نحن نرى أن كوريا الشمالية تقدّم معدات عسكرية لروسيا من أجل مواصلة عدوانها في أوكرانيا، لكننا نرى أيضاً أن روسيا تقدم التكنولوجيا والدعم لكوريا الشمالية من أجل برامجها العسكرية».
في هذا الإطار، أشارت كوريا الجنوبية إلى أن بيونغ يانغ تقدّم أسلحة في مقابل تكنولوجيا الفضاء الروسية، حتى تتمكن من وضع قمر اصطناعي لأغراض التجسس العسكري في المدار. لكن الكرملين أكّد الشهر الماضي عدم وجود «دليل» على أن كوريا الشمالية ترسل أسلحة إلى روسيا.
ودعا بلينكن الصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، خلال المؤتمر أيضاً، إلى المساعدة في منع بيونغ يانغ من القيام بأعمال «مزعزعة للاستقرار» مثل إطلاق صواريخ محظورة، حيث قال «تتمتّع الصين بعلاقة فريدة مع كوريا الشمالية. ونتيجة لذلك أصبح لديها تأثير حقيقي ونحن نأمل في أن تستخدم الصين هذا النفوذ لتأدية دور بنّاء في إبعاد كوريا الشمالية عن هذا السلوك غير المسؤول والخطر».