كما كان متوقعا
رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال
استطاعت الصواريخ الايرانية ، وبتكتيك فعال وبشهادة عسكريين غربيين متقاعدين ، ان تخترق أنظمة الدفاع الجوي الصهيوني والغربي الذي هب لمساعدتها واصابت أهدافها في الجولان المحتل وجنوب الكيان بالصوت والصورة.
السياسيون الصهاينة رسموا بانفسهم نهاية حقبة الردع التي كانت تختبئ خلفها العربدة وسياسة اليد الأطول في محيط الكيان.
اليوم القيادة السياسية الصهيونية تحاول اقناع حلفائها بعملية “محدودة” لترميم الصورة المحطمة التي كانت تختبئ خلفها ، ولكن هدفها الحقيقي التغطية على الهزيمة في تحقيق انتصار في غزة بتدمير حركة حماس وتهجير الفلسطينيين إلى خارج فلسطين.
أنها سياسة جر الغرب إلى الانخراط في معركة في الإقليم لصالحها وهذا ما يبدو انهم مصممون عليه.
العقلاء في الغرب الأوروبي ليسوا متحمسين والعقلاء خلف الأطلسي غير متحمسين، ولكن الأمر بيد من مول النواب والشيوخ في الكونغرس ونواب أوروبا للجلوس في مقاعدهم : المالوقراطيا الصهيونية ، بجناحيها المحافظون الجدد والعولميون الذين سيحاولون من خلال حرق منطقتنا حرمان الصين من استيراد نفطها واطالة عمر الاستعمار في فلسطين من خلال جرائم في محيطها.
هم متحمسون لابادة ” الغوييم ” كما يطلب تلمودهم والصغير والنساء بالأخص قبل الرجال تماما السياسة التي تطبق في فلسطين. غير مهتمين بأن شعوب العالم قاطبة أصبحت تدرك حقيقة هؤلاء المجرمين ،وان ساعة الحساب أصبحت قريبة.
الصالحون من بني إسرائيل يدركون ان هؤلاء الصهاينة سيكون مصيرهم التتبير الذي فرضه الله عز وجل على كل محاولاتهم للاستقرار الظالم في هذه الأرض المباركة.
لذلك ، المتوقع ان تتوسع الحرب الإقليمية مع احتمال كبير بأن تصبح عالمية ، وطوفان الأقصى يصبح طوفان نوح جديد على قاعدة ولولا دفع الناس الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض.
الأمل بقاعدة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله
مدى الفساد المنتشر وعمقه الذي لا يعلمه إلا هو والذي يقوده هؤلاء المفسدون من محافظين جدد وعولمانيون سبخبر بما هو آت.
والأرض سيرثها عباده الصالحون.
هذا يقين