العالم الافتراضي الذي هبطنا اليه
رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال
في دراسة تجريبية لطبيعة الضوء في فيزياء الكم ، تصرف الضوء كجزيأت سميناها فوتونات في تجربة اطلاقها على حائط فيه فتحات طالما كنا ننظر إلى التجربة. ولكن باشاحتنا النظر عن مايجري تغيرت طبيعة الجزيأت وبدأت تتصرف كموجات كهرومغناطيسية.
وكان الضوء كان يراقبنا فيغير طبيعته حسب ان كان هناك من يشاهده ام لا.
في الحقيقة ليس هذا هو التفسير .
الحقيقة ان الطبيعة الحقيقية للضوء هي الموجات الكهرومغناطيسية هذا هو النسيج الحقيقي للعالم الذي يحيط بنا ، ولكننا لانستطيع بما فرض علينا من “قناع” ان نراه . الذي نستطيع مشاهدته ونحسه من خلال “القناع” هو عالم الجزيأت وليس عالم الموجات.
القناع هو الجسم الذي نعيش فيه .
تماما وضعنا كوضع أحدنا قناعا يعيش من خلاله عالم افتراضي .
لذلك عندما يغادر الإدراك الجسم ، يخرج من البرنامج الذي كان يعيش ويتفاعل معه . هو في حالة موت بالنسبة لمن مازال يشارك في البرنامج .
والايةالكريمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
# فاكلا منها فبدت لهما سواتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة …..#
لقد ماتا ، مع ذرية ادم التي حملها ، وانتقلوا جميعا إلى عالم الهبوط عالم الحياة الافتراضية ، عالم الاغطية(او الاقنعة)، ليعيشوا حتى الموتة الثانية وهي الانتقال والعودة إلى الحياة الحقيقية ، ولذلك قال عز وجل
في آيات الذكر الحكيم على لسان بنو ادم :
# ربنا أمتنا اثنتين واحييتنا اثنتين #
وقال عز وجل في أية أخرى يتحدث عن الحياة بعد الموتة الثانية وهي الانتقال من عالم الدنيا الافتراضي إلى عالم الآخرة الحقيقي :
#لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد#
العالم الافتراضي عالم الجزيات هو الحياة الدنيا
وعالم الموجات هو العالم الحقيقي : عالم الآخرة عالم الهولوغرامات .
والله اعلم