العدوّ يغتال قائداً قسّامياً في صيدا
نفّذ العدو الإسرائيلي أمس اغتيالاً جديداً لكادر في حركة «حماس» على الأراضي اللبنانية، استهدف القائد الميداني في كتائب «القسام» سامر الحاج، إذ شنّت مُسيّرة خلال ساعات العصر غارةً على سيارة الحاج عند المدخل الجنوبي لمدينة صيدا، ما أسفر عن استشهاده وإصابة اثنين آخرين.وفيما لا يزال العدو مستنفراً في كامل فلسطين المحتلة، ترقباً لردّ محور المقاومة، تواصلت عمليات الإسناد على طول الجبهة، مستهدفةً تجمعَ جنود في محيط موقع المطلة ومبانيَ في مستوطنات كريات شمونة والمنارة ودوفيف، إضافةً إلى موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وبعد استشهاد مقاومَين في حزب الله في استهداف إسرائيلي، هما: مهدي محمود قصيباني من بلدة حاروف وهادي جهاد ديب من بلدة بافليه وسكان بلدة دبعال، قصفت المقاومة مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ «كاتيوشا» و«فلق». كما شنّت هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة الكتيبة الساحلية التابع للواء الغربي المستحدث في ليمان.
في المقابل، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة شخص بجروح استدعت دخوله إلى المستشفى، نتيجة قصف مدفعي معادٍ على بلدة ميس الجبل. وفي تعليق على اغتيال القائد القسامي في صيدا، أكّد النائب عبد الرحمن البزري بعد تفقّده موقع الغارة أنه «تعدٍّ واضح وصارخ على السيادة اللبنانية ويشكل تجاوزاً للعديد من الخطوط الحمر، ضارباً في العمق اللبناني في مدينة رئيسية وأساسية كصيدا»، داعياً اللبنانيين والفلسطينيين على مختلف انتماءاتهم إلى «الوحدة والتضامن، في مواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي».
الأخبار