الاستعدادات
رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال
عندما تعلن الإمبراطورية عن تموضع عسكري في المنطقة للدفاع عن النظام الصهيوني في فلسطين هي تعلن للجميع أن هذا النظام لا يستطيع رغم كل الدعم الذي تلقاه على مدى 76 عاما ان ينفرد بخوض مواجهة عسكرية بوجه اعدائه عكس ما حاول أن يسوقه على مدى عقود.
كذلك ، عندما تفتح أبواب المنطقة المحيطة بهذا النظام لسيل المساعدات العسكرية القادمة من روسيا
في اليوم الثاني للاغتيالات في بيروت وطهران فهذا اعلان ان ما كان موجودا من قدرات عسكرية غير كاف للصمود بوجه الإمبراطورية وحلفائها.
الصراع في المنطقة العربية كان ومازال صراع بين الشرق والغرب.
سننتظر حتى تكتمل استعدادات الشرق خصوصا لنشهد الجولة العسكرية القادمة
هل يستطيع الغرب ان يقف منتظرا قصاصه ؟
مضى ثلاث اسابيع على الرعونة التي شاهدنا في بيروت وطهران خاصة وخرجت أصوات صهيونية تطالب بهجوم استباقي ….لكن الإمبراطورية في فترة انتخابات رئاسية جدا خطرة لا سابق لها ، مما يحول دون اي عمل عسكري استفزازي كبير في منطقتنا حيث لم يتبقى للامبراطورية اي رصيد أخلاقي ومشاهد غزة مستمرة وحاضرة على شاشات العالم.
ولكن يجب اخذ الحذر..