خاص الرابطة

التمدد الصهيوني نحو دمشق

رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال

كتائب الجيش الصهيوني عبرت المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان وتقدمت نحو تلال حاكمة على الطرق نحو دمشق معللة حركتها بانها اتخذت مواقع “دفاعية” في حال فكرت الفصائل المسلحة بالتمدد نحوها ، وهي الان على مشارف الديماس غربا.

طبعا الفصائل المسلحة عندما سؤلت من خلال احمد الشرع وبعض المسؤولين عن موقفهم من تدمير القوات الصهيونية بطلب من الجيش الاميركي لكل اسلحة الجيش السوري في حملات جوية دامت اياما وصفتها اسرائيل بانها الاكبر في التاريخ، اجاب الشرع وبعض هؤلاء المسؤولين بان سوريا انهكتها الحرب الاهلية وهي ليست في وارد الدخول في حرب جديدة!!!

عمليا هكذا جواب يترجم بان ليس هناك من قوة تستطيع الوقوف في وجه هذا التمدد ، مما سيغري الصهيوني والاميركي الذي يديره على قضم مزيد من الاراضي باتجاه دمشق ، وسيحاصرها، لدفع قواته مزيدا الى الشمال ، وهذا ماكشفته خريطة اسرائيل الكبرى التي لم يجد نتنياهو حرجا له او لمشغله الاميركي في كشفها للاعلام .

باعتقادي لن يستطيع اردوغان ان يبقى طويلا متعاميا عن مايجري وسيضطر الى اللجوء الى دفع الجيش التركي الى الزحف جنوبا لوقف التقدم الصهيوني.

الكلام غدا ليس عن سوريا او لبنان او الاردن او حتى فلسطين ، بل عن خريطة جغرافية فيها تركيا واسرائيل فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *