خاص الرابطة

المعركة القادمة

المهندس ماهر صقال

الكيان الصهيوني خرج من المعركة مع إيران مثقلا بجراح بليغة في قلبه الاقتصادي والسكاني لم يصادف مثلها في كل معاركه السابقة.

الكولولنيل الأميركي المستشار السابق لدى وزارة الدفاع الأميركية دوغلاس ماك غريغور صرح بأن ثلث المنطقة الحيوية بين حيفا وتل ابيب أصابها دمار كلي. الجيش الأميركي زود الصهاينة بكل مايلزم من معلومات استخبارية ولكنه لم يشارك بشكل معلن بالعمليات.

المعركة ابتدات بحملة اغتيالات على طريقة معركة لبنان طالت القيادات العسكرية من الصف الأول بالإضافة للخبراء في الفيزياء النووية طالت أساتذة الجامعات والمهندسين في هذا الحقل.

بنفس الوقت بدأ الهجوم على أنظمة الدفاع الجوي الإيراني وأعلنت تل ابيب بأنها شلتها بالتدرج نحو الوصول الى سماء العاصمة طهران .

في المقابل كان سلاح الصواريخ الهجومية الإيرانية يشق الطريق نحو حيفا وتل ابيب وصولا إلى أي هدف رسمته قيادة هذا السلاح .

المفاجأة المدوية كانت في كشف وول ستريت جورنال الأميركية عن قرب نفاد أنظمة الدفاع الجوي الصهيوني لذخيرتها في حين استمرار بدون انقطاع لخطوط إمداد سلاح الصواريخ الهجومية الإيرانية لمنصات الاطلاق.

طلبت القيادة الصهيونية من القيادة الأميركية قصف منشاات فوردو ونطانز واصفهان بسبب عجز إمكانيات سلاح الجو الصهيوني عن التعامل مع هذه الأهداف، وكأن لها ماطلبت لتعلن أنها حققت هدفها المعلن الرئيسي بتدمير “مقومات السلاح النووي الإيراني “.

سرب خبر يفيد بزيارة قائد الجيش الباكستاني إلى الرئيس الأميركي ترامب في لقاء على الغداء في واشنطن بعدها أعلن الرئيس الأميركي موافقة إيران وإسرائيل على وقف العمليات القتالية. والطرفان أعلنا الانتصار.

السفير الأميركي السابق لدى السعودية شاس فريمان صرح في مداخلة مصورة ان المعركة القادمة ستكون بين تركيا والكيان.

الاقطاب الإسلامية الثلاث تكشر عن انيابها بوجه الكيان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *