أخبار لبنانية

العدوّ يتحسّب من دعوة السكان للجهوزية

واصل حزب الله عملياته ضد مواقع وثكنات وتجمّعات جنود العدو الإسرائيلي على طول الحدود مع فلسطين المحتلة. واستهدف أمس تجمّعات جنود العدو في محيط موقع حدب يارين وفي حدب عيتا وتجهيزات تجسّسية مقابل قرية الوزاني ومبنى ‌‏يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة. كما قصف بصاروخ «بركان» موقع ‏الضهيرة الذي أصيب «إصابة مباشرة».‏في المقابل، واصل مسؤولو التجمّعات الاستيطانية شمال فلسطين المحتلة الشكوى من الأوضاع الصعبة في المستوطنات بفعل جبهة المساندة التي فتحها حزب الله انطلاقاً من الحدود اللبنانية، خصوصاً مع انعدام الثقة تجاه الحكومة وقيادة الجيش والعجز عن خلق «منطقة أمان» في العمق اللبناني.
وذكرت «يديعوت أحرونوت» أن قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال «تفكّر في إطلاق حملة لزيادة الوعي في المجتمع الإسرائيلي عن شكل الحرب مع حزب الله في حال اندلاعها»، لكنها أشارت إلى أن «لمثل هذه الخطوة عواقب كبيرة، إذ ستنشر الذعر في صفوف الإسرائيليين وستؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب على المواد الغذائية وإلى تآكل ثقة الجمهور بقيادة الجيش في حال لم تندلع الحرب».
وفيما أكّد اللواء احتياط في جيش الاحتلال يتشحاق بريك أن الجيش لا يستطيع خوض قتال في جبهتين، قال رئيس بلدية «نيشر» في منطقة حيفا روعي ليفي: «إننا لسنا مستعدّين للحرب ولا توجد خطة إخلاء ولا يتم إخبار الجمهور بالحقيقة كاملة».

المصدر:”الأخبار”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *