خاص الرابطة

“تسخين” الضفة الغربية

رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال

في الثامن من تشرين اول الماضي أعلنت الدولة الصهيونية الحرب على غزة ولم تنته وقد مضى احد عشر شهرا على هذا الإعلان.

الاجتياحات العسكرية للمخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية وتوزيع السلاح على قطعان المستوطنين تفعيل لعملية تسخين تنتهي بإعلان حرب في الضفة الغربية ، يتبعها اجراءات تطال فلسطينيي الاراضي المحتلة منذ 15 ايار 1948 وبالتالي مصير الفلسطينيين يكون حاضرا لعملية تهجير كبرى خارج أرض فلسطين.

المنافقون في أوروبا الغربية وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وهم الاقلية في مجتمعاتهم ولكنهم متسلطون مازالوا “يستنكرون” ، “وينددون” ، “ويشجبون” السياسات التي تمارسها سلطة الكيان الصهيوني في فلسطين كما فعلوا منذ 76 عاما معتقدين ان هذا النفاق يغطي على وحشية موقفهم الحقيقي بالدفاع عن هذه العصابة التي اوجدوها وسلحوها لتنفيذ هدفهم هم : تهويد كامل لفلسطين تمهيدا لظهور المسيح سلام الله عليه ليفرض على هؤلاء اليهود في فلسطين التنصر او الموت ، وهنا تفهم ان اليهود يساقون إلى هدف من وراء جمع شتاتهم كما حددتها المسيحية البروتستانتية التي جاء بها مؤسس المذهب مارتن لوثر في مطلع القرن السادس عشر الميلادي.

ابدا ليست عقلانية هذه الحرب التي انطلقت منذ توصيات مؤتمر كامبل بانرمان في 1907 بحجة استدامة الاستعمار في القرن العشرين. هي حرب تغذيها عقيدة تلمودية تبنتها مسيحية بروتستانتية منذ القرن السادس عشر تاريخ ظهورها مع ظهور “الكتاب المقدس” في بريطانيا عام 1534 وهو الكتاب الذي يجمع التوراة والانجيل كعهد قديم وعهد جديد.

هذا هو التحدي الذي فرض على سكان العالم العربي المسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *