شكرا فرنسا
رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال
كان لافتا دعوة الرئيس الفرنسي الى وقف توريد السلاح الى دولة اسرائيل نتيجة للسلوك الغير قانوني دوليا في استخدامه وحتى ضد جنود الامم المتحدة. فشكرا فرنسا .
الرد من نتنياهو كان كالعادة : التجاهل التام للقانون الدولي اثناء الحرب تجاه العسكريين والمدنيين ، وتوبيخ الرئيس الفرنسي لانه كحليف لاسرائيل مطلوب منه ان يبصم على كل ممارسات الحكومة والجيش الاسرائيلي مهما كانت مروعة ومجرمة !!!!.
الرد من الرئيس ماكرون جاء هذه المرة قارصا ، لقد ذكر نتنياهو بان دولة اسرائيل وجدت بقرار من الامم المتحدة بالتالي كان يجب ان يكون وفيا لسلوكه معها…ولكن هيهات هيهات.فالتاريخ يذكر ان الكونت السويدي فالك برنادوت ومن خلال عمله في الصليب الاحمر السويدي انقذ الاف اليهود من معتقلات الالمانية، ولكن عندما عينته الامم المتحدة وسيطا دوليا لتطبيق قرار تقسيم فلسطين قدم اقتراحه بان تكون القدس مفتوحة للعالم وتحت السيادة العربية ، وتبقى هذه القسمة ضمن دولة اتحاد بين القسمين اي ضمن حدود فلسطين عام 1922 اي مع اراضي شرق نهر الاردن. واعطى مخططه الحق لكل من خرج من فلسطين نتيجة الاقتتال بالعودة فاغتاله تحالف ميليشيات ارغون اليهودية برئاسة بن غوريون وميليشيات شتيرن اليهودية برئاسة اسحاق شامير.
ولذلك جاء قرار قبول اسرائيل كدولة عضو في الامم المتحدة مشروطا :
■ بتقديم اسرائيل خارطة رسمية لحدودها الدولية
■ ضمان حق العودة لمن ترك فلسطين نتيجة الحرب الداخلية
■تاكيد وضع القدس العالمي
ولم تنفذ اسرائيل حتى اليوم اي من هذه الشروط الثلاث…بالتالي اسرائيل دولة غير مكتملة العضوية ونتيجة لرفضها تقديم الخرائط والتطمينات الخطية ملتزمة بهذه الشروط يجب ابطال عضويتها.