خاص الرابطة

ماجرى في سوريا

رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال

في بداية هجوم المعارضة المسلحة على قرى ريف حلب الغربي كان الرئيس بشار الاسد في زيارة في موسكو ولم يكن الرئيس بوتين ، فطلب الاسد الاجتماع فعاد الرئيس الى موسكو وتم الاجتماع.

بنهاية الاجتماع خير الرئيس بوتين الاسد بحلين اما القتال وفي هذه الحالة تتوزع الادوار كالمرة السابقة قي تشرين اول 2015 ، الروس ايتحملون مسؤولية قياة العمليات الجوية مع سلاح الجو السوري ، وعلى الرئيس الاسد العمليات البرية ، واما الحل الثاني الاستجابة لطلب الرئيس التركي اردوغان ولقائه والتفاهم معه على الحل في سوريا.

اختار الرئيس الاسد القتال وطلب من ايران وحزب الله الدعم، وبدات طلائع الدعم بالتشكل عندما فجأة انسحب الجيش السوري من حلب بدون امر من القائد العام اي الرئيس الاسد .

تحركت فصائل المعارضة المسلحة ودخلت حلب ولم تقع اية عمليات عسكرية.

اتجه سهم الفصائل الى حماة التي اخذ فيها الجيش السوري مواقع دفاعية وجرت في يومين اشتباكات تركز معظمها في جبل زين العابدين المطل على حماة ويبعد عنها 3 كم ، ثم يأتي القرار من جنرالات الاركان بالانسحاب المنظم ، كما جرى في حلب .

تتحرك الفصائل نحو حمص التي وصلتها التعزيزات من الحزب اللبناني ونزلت الميليشيا المدنية لحزب البعث في حاجز صد امام الفصائل المهاجمة. هنا يبدو ان التداول بين قادة الجيش والرئيس الاسد وصلت الى قناعة بأن سوريا لاتحتمل حرب داخلية اخرى والجيش متذمر من الوضع المعيشي الخانق بحيث ان مرتب الجنرال الشهري لا يتعدى اربعون دولار وصولا الى راتب سبعة دولارات يتقاضاها الجندي في اسفل السلم. اصدر الرئيس الاسد مرسوما برفع رواتب الجيش والقوات المسلحة بمقدار خمسون بالمائة . تدخل الرئيس التركي بعد المشاورة مع فريق الرئيس ترامب والذي اوعز باكمال المهمة حتى دمشق وطلع الرئيس التركي على الاعلام وقال : رفض الرئيس الاسد عدة دعوات للقائي والان الفصائل هدفها دمشق . فانسحب الجيش السوري من حمص وتابعت الفصائل طريقها نحو دمشق بدون اي اشتباكات. وفي كل مرة فتحت سجون المدن الثلاث .

على اثر ذلك صدر قرار بحل الجيش السوري وخرج الرئيس الاسد الى قاعدة حميميم ومنها الى موسكو.

خرجت فصائل حزب الله من سوريا بعد تلقيها ضمانات بعدم التعرض لها وكذلك انسحبت ميليشيا حزب البعث واصدرت بيانها الاول بوقف العمل السياسي ثم بيان تلاها بايام بالترحيب بالنظام الجديد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *