السموم الاوروبية
رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال
اشترطت فون درلاين رئيسة المفوضية الاوروبية ثلاثة شروط لعودة العلاقات الطبيعية مع سوريا :
● انتقال سلمي للسلطة واشراك كل الاطراف في العملية السياسية
● احترام حقوق الاقليات وركزت على حقوق المراة
● ابعاد روسيا وايران من اي نفوذ في الساحة السورية
انهم يشترطون وكانهم هم المنتصرون.
الشرط الاول تحقق ، فلقد تم انتقال سياسي سلمي بدون اراقة دماء ، والخارجون من السلطة وعلى راسهم حزب البعث من المفترض ان ينتقلوا الى المعارضة دون عوائق تفرضها السلطة الحالية الانتقالية او السلطةالمشكلة بعد انتخابات يشارك فيها كل من اراد الانخراط في الشان العام.
اما الشرط الثاني فهنا تبدا السموم حقوق الاقليات وحرية المراة والبرامج التربوية التي تفتح ابواب الشذوذ الجنسي ،،،الى ليبيرالية اجتماعية متوحشة تدمر الخلية الاساس في المجتمع الا وهي العائلة…ولاننسى الفيروسات الاجتماعية التي سيرجع بها العائدون من اوروبا تحديدا. هنا يجب ان تكون السلطات صارمة وموقفها واضح : عقيدتنا اسلامية ولا مجال لاي تدخلات اوروبية بهذا الخصوص
ولسنا بحاجة لقروض او هبات مشروطة بتغيير جلدتنا . اساسا وضع اوروبا اقتصاديا على شفيركارثة قادمة لا محالة بعد 18 شهرا كما يحلل اساتذة الاقتصاد.. وليبتعدوا عن الاقليات التي بواسطتها كانت المسالة الشرقية التي منها ولدت المتصرفيات في القرن التاسع عشر وتامرت على وحدة الامبراطورية العثمانية. لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
اما الشرط الثالث فهدفه عزلنا عن مساعدة من يشاطرنا سياساتنا الاجتماعية والدينية وهذا يسمى استسلام ولن يكون. من سعى الى تدمير سوريا والدول الست الاخرى وهو الغرب من خلال اشعال فتيل الحرب الاهلية من الشمال التركي ومن الجنوب الاردني ونعرف كيف تم تدمير الدولة السورية بالحصار الاقتصادي والسلاح الذي فتح ابواب جهنم على الشعب السوري .
روسيا وايران ستبقيان اصدقاء واشقاء في عيون فئة من السوريين والفئة التي ترى عكس ذلك هي ضحية ممارسات سلطوية لا علاقة لروسيا او ايران بها.وستكتشف هذه الفئة مع الوقت انها كانت ضحية السياسات والافعال الاوروبية لجرها الى الصدام مع السلطة.
المؤمن كيس فطن وليس كيس قطن.
وعلى هذه الطاسة بعنا اليوم عشر قطط…..
هذه سوريا وليس جمهورية موز