الطائرات ام الصواريخ
رئيس الرابطة الاسلامية السنية في لبنان المهندس ماهر صقال
في المعركة الحالية بين الكيان الصهيوني والدولة الإيرانية تبرز حالة استقطاب واضحة في السلاح الجوي المستخدم .
الكيان يعتمد الطائرات القاذفة والمقاتلة وهذا إملاء فرضه الجيش الأميركي منذ الحرب العالمية الأولى، الذي يعتبر ان الطائرات هي الأداة الأهم للسيطرة الجوية التي هي مفتاح للسيطرة على الأرض من خلال الدبابات والاليات المدرعة . وهذا يفسر الأهتمام منذ الحرب العالمية الأولى على الصرف بشكل اساسي على تطوير الطائرات العسكرية والطيارين ، والترجمة في اعتماد الكيان على طائرات الأميركية.
بالمقابل إيران الشاه كانت حتى 1979 تعتمد.نفس الخيار كونهم في سلة حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية. حتى ان الطائرات الأميركية التي تزودت بها ايران كانت اهم من تلك التي تزود بها الكيان الصهيوني والمتال طائرات F14 .
بعد التغير في القيادة الإيرانية والابتعاد عن التحالف مع الولايات المتحدة وبالتالي فرض العقوبات الأميركية، لم يعد بالإمكان التزود بطائرات عسكرية غربية او شرقية تحول الأهتمام إلى ما يمكن ان يعوض عن هذا السلاح . بالتدرج برز خيار الصواريخ وصولا إلى المبارزة الجارية حاليا في فلسطين وايران .
اذا استمعنا إلى خبير من وزن العميد دوغلاس ماكغرغور المستشار لدى وزارة الدفاع الأميركية سابقا فالمستقبل برأيه للصواريخ لأنها اقل كلفة وأكثر سرعة ومدى وفعالية وأقل اعتمادا على العنصر البشري الذي يحتاج تدريبه من ثلاث الى خمس سنوات على طراز معين من الطائرات .
المسيرات برزت حاليا كجسر انتقالي بين الطائرات والصواريخ .
كل التفاعلات:
٢٦Samir Akoum و25 شخصًا آخر