بعد عملية القدس النوعية… نتنياهو: سنزيد من تسليح المستوطنين
قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب 6 آخرون بجروح، 2 منهم في حال خطيرة، بعدما أطلق فلسطينيان اثنان، مسلّحان ببنادق آلية من طراز «M-16»، النار داخل محطّة انتظار للحافلات في شارع «فايتسمان»، على مدخل القدس. وأفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية يأنّ أحد القتلى هو الحاخام إليمالك واسرمان، عميد المحكمة الحاخامية في أشدود، فيما أعلنت شرطة الاحتلال أنّ منفذَي الهجوم «هما أسيران سابقان ينتميان إلى حركة حماس، من قرية صور باهر جنوب القدس». ولاحقاً، أفادت «هيئة البث الإسرائيلية» بأنّ شرطة الاحتلال اقتحمت منزلَي عائلتَي منفّذَي العملية، واعتقلت عدداً من أفرادهما.وفي أعقاب الهجوم، أكّد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنّ حكومته «ستواصل توسيع توزيع السلاح» على المستوطنين، معتبراً أنّ هذا الإجراء يثبت «جدواه في الحرب على الإرهاب»، على حدّ تعبيره، متعهّداً بجعل من سمّاهم «مخرّبي حماس» في «عداد الموتى، في القدس وغزة والضفة وفي كلّ مكان». ومن جهته، دعا وزير «الأمن القومي» الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى «حمل سلاحهم»، بعدما شارك مدني، بحسب سلطات الاحتلال، في الهجوم على منفذَي العملية، والذي أدّى إلى استشهادهما.
المصدر:”الأخبار”